محمد
الحسن حسن سالم (حميد)
مني
متعشم طلوعك ..
كلي
مستنيك تعودي .. ويغسل الساحات رجوعك
في
حشى أحراش الليالي منتظر بقة شموعك
تشتلي
الضو في الضهابة .. ترخي للجايعين ضروعك
يرجع
الطير المهاجر .. يملأ في الفجاج ربوعك
.......................
في
كلام الناس بفتش .. بين عوينات المدارس
في
صدى آذان المساجد .. ورنة أجراس الكنائس
في
إندهاشات العذارى .. في إرتعاشات الموامس
في
بحر فرحان يبشر .. موجو لي جية النوارس
الرواويس
طمبروك .. وهز بيك في الدارة فارس
.........................
بين
سكات القرية أفتش .. بين هضاريب المدائن
يا
نسيماتاً تكربت .. شايلة أشواق الجنائن
لي
جديول حلقو ناشف .. أو عَرَق تربال يكادن
في
وشي الأفراح بفتش .. بين قفا اللحظات أعاين
بين
سواقير الفقارى .. الجاية من تالا المدافن
مرة
طال الليل عليّ .. ووصلت الآهات مداها
قلت
لي النجمات مو جايي .. قالت الأيام تراها
يا
ضيا القمرا القبالي .. شوكة الظلم الخيالي
عسمت
فوقنا الليالي .. خبي في إسراعك تعالي
يا
مناقش العدالة
بتنا
فوق الصبر عالة
يا
تعاويذنا وعزانا ..
خلي
نور الفرحة يطفر من عوينات الحزانى
صخرة
الأحزان تقيلة .. ونحنا ما بنملك سوانا
قولي
هيلا هوب معانا .. من على الشارع نشيلا
سكة
العمر الطويلة .. ترتى في الجايين ورانا
صرنا
زي رحالة عنك .. فتش الكون تبني لبني
وراح
سأل طيانة تبني .. وقالوا جاية
بالعوينات
البقومن بدري شايلات القراية
في
تلوت الليل تبوغ .. سارقة للدنيا السقاية
ولما
تورد .. بنسلينا الجردقة .. القرض .. المحاية
جاية
من ضهر المسافة .. البين بناء الطين والسرايا
طالما
في الدنيا ناساً .. فاتو للجايين فداية
وناس
على جلاتا تكتب بالثبات .. والنيل دواية
جاية
.. جاية
دفة
التاريخ في إيدا ..
دم
عروق أماً بتنده راجية نص الليل وحيدا
بيتت
في القلة مويتو .. وزادو في المعلاق عصيدة
جاها
في جواب يسلم .. للبلد داني وبعيدا
يمة
يا نفس الوصية .. الكل ما شرقت نعيدا
يانا
يا شخب القضية .. الصافي في قدح القصيدة
مانا
قنعانين تملي ..
من
دواية الصبر نكتب فينا والإصرار يملي
تنعدم
موية وضونا .. بيها نتيمم نصلي
الزمن
ينقض وضونا .. تاني نتوضأ ونصلي
ونمشي
فوق دربك نباصر ..
في
الرمال والشوك نحاصر
بي
شعاع بكرة المسافة .. سطوة الليل والعساكر
تنهزم
ريح العوارض .. والمواريث التعوقك
ومن
شقايا الحال تبقي .. وتقدح التاريخ بروقك
وكلما
مرقت غبينة .. تمشي لي داخل عروقك